[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الإيجابيات:
معارك كبيرة حيث تؤدي مشاركتك بها إلى إحداث فرق في النتيجة، لايوجد أي تأخير في أداء اللعبة، عند إنجاز
مجموعة من المهمات فإن خبرتك تزيد وتتم مكافأتك بجوائز.
السلبيات:
فرصة عالية ليتم زجك مع فريق سيء يجعل من تجربة اللعب لديك مزعجة، لا يمكن استعراض شجرة
التطويرات، مشاهدة أرض المعركة من فوق يستهلك الكثير من الوقت والموارد.
التقييم: 7.0 / (قم بشرائها إن كنت تحب اللعب الجماعي كفريق)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هل يهم الحجم فعلاً؟
عندما كشفت شركة Zipper Interactive عن آخر وأعظم (فعلياً) مشاريعها لتاريخه، فقد استطاعت جعل
الجميع ينتظر ما ستقدمه إليهم، وكان لديها سبب وجيه لذلك. فهي ستقدم لعبة رماية جماعية على
الإنترنت تضم 256 لاعب، وهذا شيء لم يسبق الوصول إليه، وخاصة في عالم أجهزة اللعب المنزلية، بل
واختارت جهاز PS3 من بين كل الموجود، وهو الذي يشاع على الدوام عن أدائه الغير مبهر في مجال الألعاب
على الإنترنت. ها أنا ذا، بعد سنتين من الإعلان عن اللعبة في معرض E3 عام 2008، أشارك 255 لاعباً آخرين دون ملاحظة أي تأخير في اسرعة اللعب الجماعي، غير أنه يمكنني القول بأننا لم نكن ندرك الأبعاد
الحقيقية لحلمنا المتمثل بمواجهة 128 لاعباً آخرين. غير أني سأتناول هذا الموضوع لاحقاً، أما الآن فلنبدأ الموضوع من أوله.
العام هو 2025، حيث توافق كل الدول في العالم على تقليص أحجام قواتها المسلحة إلى أقل حجم ممكن
، وبالتزام الجميع بذلك، فقد بدا أن السلام ممكن الحدوث، وبنفس الوقت دعت الحاجة لتوفير قوات مسلحة خاصة لتغطية النزاعات في العالم لإنشاء شركات خاصة تقوم بتأجير خدمات جيوشها للراغبين بذلك، ومع مرور الوقت تمايزت من هذه الشركات الأمنية العسكرية ثلاثة فقط، وهكذا نشأت بينهم حرب خفية ملتهبة على الزبائن. وبعد هذه النقطة فلن تعود القصة مهمة لنا أبداً، عدا عن ضرورة انتقائك لأحد الجيوش الثلاثة لتنضم إليها وتقاتل تحت لوائها في هذه الحرب الخفية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]دون أن ننسى أنماط التدريب ومراحله المختلفة، فهناك 3 أنواع للقتال الجماعي: التخريب Sabotage، حيث
يتنافس 64 لاعباً للاستيلاء على ثلاثة مواقع معادية وتدميرها. الاستحواذ Acquisition حيث يتنافس 128
لاعباً للاستيلاء على مركبتين مقاتلتين للأعداء والهرب بهما. السيطرة Domination حيث يتنافس 256 لاعباً
للاستيلاء والتحكم بـثمان نقاط تحكم . وتنتهي الجولات إذا نجح المهاجمون بتحقيق أهدافهم أو إذا مرت 20
دقيقة على الجولة، ماعدا في نمط السيطرة، حيث تستغرق الجولة 30 دقيقة.
بعيداً عن أنماط اللعب فقد استطاعت لعبة MAG أن تدفع بحدود ألعاب الرماية الحالية نحو آفاق جديدة، كتطور
المراحل والأسلحة الجديدة التي يتم كشفها لك مع ازدياد نقاط الخبرة التي تحصل عليها. ونظراً لحجم
اللاعبين الكبير، فإن هذه اللعبة تتضمن العديد من عناصر الألعاب الجماعية الكبيرة على الإنترنت MMOs،
كإمكانية تعديل وتطوير الشخصية التي تلعب من خلالها بشكل كامل، وخريطة تطور مستوى خبرتك. ونظراً
لطبيعتها، فلا يتوقع أحد أن تضم هذه اللعبة إظهارات ورسوميات خارقة، غير أن كمية العناصر المرسومة في
البيئة التي مزقتها المعارك وعمق خط النظر الذي يستطيع اللاعب كشفه أعطيا اللعبة منظورها الخاص والمميز.
عادة، وفي العديد من ألعاب الرماية للاعب المنفرد فإنه يتم عرض معارك جانبية في خلفية المشهد الذي
تكون فيه كي يعطيك ذلك الإحساس بإنك تلعب ضمن معركة كبيرة حقيقية، أما في لعبة MAG فكل ماتراه
حقيقي، وكل الجنود الذين يتقاتلون من حولك هم لاعبون حقيقيون يتبادلون الرصاص واللعنات في معركة تجري بالزمن الحقيقي، هذا مايجعل من MAG لعبة مميزة، إنه العدد! 256 لاعباً في نفس الوقت.
تعتمد اللعبة بشكل كبير على تحقيق أهداف معينة، لذلك فلا مشكلة إن قرر أحد اللاعبين التباهي والانطلاق
بشكل منفرد تاركاً بقية الفريق ليعمل على الاستيلاء على نقاط التحكم. في بعض الأحيان سينشغل نصف
الفريق بتحقيق الأهداف، فيما ينطلق النصف الآخر ليجرب حظه في المعركة. وهذه حقيقة عادية في معظم الألعاب الجماعية، لكن وعندما يكون هناك 127 لاعباً معك في نفس الفريق وأغلبهم لا يقومون بتحقيق المهمات المطلوبة فإنك ستستمر بالخسارة مهما حاولت جاهداً خلاف ذلك. وهذه حقيقة مرعبة تصدم معظم
من يشارك في الجولات الآن، وخاصة في أنواع معينة من الجيوش.
لايمكن توجيه هذه الشكوى الى مطوري اللعبة، فهذه مشكلة ترجع لطرح ساحة معركة كبيرة بالكثير من
اللاعبين على الإنترنت. ومع ذلك، فقد نفذت شركة Zipper عملاً ممتازاً من خلال التوجيه نحو خبرات القيادة
التي يتم اكتسابها اعتماداً على الخبرة، ولكن حتى في هذه الحالة، فقد تجد نفسك ذات مرة تحت إمرة قائد
مزعج. أقصد أن هناك العديد من العوامل التي قد تخرب عليك متعة اللعب. الجماعي وللاستمتاع حقاً
بممارسة لعبة MAG، فعليك الانضمام الى جماعة Clan فور دخولك إلى اللعبة. وإلا فإنك ستبقى متواضع الأداء مهما حاولت، إنه نفس الشعور الذي ينتاب اللاعب عندما يدخل إلى لعبة جماعية على الإنترنت لأول مرة.
ألخص ما سبق وقلته، بأنه يجب أن تنضم الى جماعة Clan لتلعب MAG وتستمتع بكونك جزء من فريق.
فاللاعبون مجتمعين هم من يحققون الاختراقات في هذه اللعبة، وفيما اللعبة بحد ذاتها متكاملة ومتماسكة، فإنها لا تقدم جديدًا مقارنة ببقية ألعاب الرماية الحالية. ومع ذلك ونظراً لبساطتها، فإن هذه اللعبة من النوع الذي سيستمتع به اللاعبون الجدد و القدامى على حد سواء، وسيختبرون اشتباكات ممتعة في كل مرة يمارسونها فيها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]